000 03095cam a2200301 i 4500
001 a664882
008 181003s2018 mr s 000 0 ara d
009 664882
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aMAI
082 0 4 _a283.0956
_223A
084 _a283
095 _amr
100 1 _aالحداد، محمد
_d(1963-....)
_eالمؤلف
_4070
_917414
245 1 0 _aإصلاح
_h[مورد إلكتروني] :
_bنشأة برادايم وتطوره في العالم الإسلامي /
_cمحمد الحداد
300 _aص. 1-30
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 30
520 _aيحاول محمّد الحدّاد في هذا الفصل أن يضع الخطوط الكبرى لنظريّة عامّة في الإصلاح الدينيّ، تستوعب كلّ إمكانات الإصلاح الدينيّ للثقافات المختلفة، وخصوصاً للثقافة الإسلاميّة، على اعتبار أنّ هذا الإطار هو الذي يمكّن من تجاوز اقتصار الدراسات المقارنة على بعض النماذج الثقافيّة دون غيرها. ولأجل هذا الهدف يستند الحدّاد إلى تعريفه الذاتيّ للإصلاح الدينيّ بوصفه سعياً لملاءمة مثمّنة بين تمثّلات الحداثة وضرورات الواقع المعيش. وتبعاً لهذا التعريف تمثّل عمله في البرهنة على وجود هذا الإصلاح الدينيّ الإسلاميّ في التاريخ الحديث في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديّين، فاستعرض تفاصيله في عمل ثلاثة أجيال تتالت على صياغته، وعلى محاولة إدخال العالم الإسلاميّ في براديغم جديد للتفكير الديني. فمن الجيل الأوّل يبيّن الحدّاد الطريقة التي تمثّل بها الحركة الوهابيّة في زمانها تعبيراً أوّلاً على هذا البراديغم، فيشبّه عملها بما فعله لوثر وكالفن، ومن الجيل الثاني كان توقّفه مع التنظيمات العثمانيّة ومع الطهطاوي وخير الدين التونسي، بينما توقّف مع الجيل الثالث مع الأفغاني ومحمّد عبده وأديب إسحاق. ورغم كونها أجيالاً لم يتطوّر أثرها في اتجاه حداثة مثيلة بنظيرتها الغربيّة، إلّا أنّها كانت تعبيراً عن إصلاح حقيقي كان على وعي بضرورة الملاءمة بين تغيّرات الواقع المعيش ومدلول الدين
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a664882-16
930 _a664882
931 _aa664882
990 _aamiri
035 _a1201746087
096 _a210
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2018
_6396215
951 _aCM
700 1 9 _aHaddad, Mohamed
_d(1963-....)
999 _c758040
_d758040